yeni casino siteleri
مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز"

تأسس مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" في بيروت، في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2007،  بمبادرة من مؤسسة سمير قصير التي نشأت على أثر اغتيال الصحافي والمؤرخ اللبناني سمير قصير في الثاني من حزيران/يونيو عام 2005. اختير اسم "سكايز" انطلاقاً من رمزية سمير قصير ككاتب وصحافي عُرف بجرأته ومناداته بالحريات الإعلامية والثقافية.

 اسم المركز الكامل هو "عيون سمير قصير" Samir Kassir eyes، الذي يُختصر على الشكل التالي: .SKeyes وهو عين ترصد الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات الإعلامية والثقافية وتدافع عن حق الصحافيين والمثقفين في التعبير.

إطار العمل

اختار المركز أن يبدأ عمله في أربعة بلدان من المشرق العربي :لبنان وسوريا وفلسطين والأردن. إن قرب هذه البلدان من مركزه في بيروت يسهّل عمله التأسيسي، لكن نطاق عمله سوف يتوسع بهدف تغطية العالم العربي بأسره، كما أن موقعه الإلكتروني ينشر معلومات وتقارير تطال جميع الدول العربية.

 الأهداف

يهدف "سكايز" في الأساس إلى الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية في المشرق العربي، والإسهام في بلْوَرة رأي عام عربي يتبنّى قضية الدفاع عن حرية الإعلام والثقافة. وله مهمّتان:

أ- رصد قضايا الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات الإعلامية والثقافية في القطاعات المختلفة: صحف، وسائل الإعلام المرئي والمسموع، مدوّنات، كتب، مسرح، سينما، ندوات... والدفاع عن الحريات الأكاديمية، وحرية البحث العلمي. 
ب- التحرك في إطار قوى المجتمع المدني للدفاع عن الحرية بمختلف الوسائل الشرعية، وبناء قاعدة ضغط ثقافية وإعلامية في المنطقة العربية والعالم.

 وسائل العمل

أ- إصدار البيانات والتقارير ونشر ملفات تتضمن معلومات وتحاليل عن حالات محددة لانتهاك الحريات.
ب- تنظيم ورش عمل، تحلّل وتناقش مسائل مرتبطة بحرية العمل الثقافي والصحافي، وتتخذ توصيات ملموسة وقابلة للتطبيق.
ج- تنظيم معارض ومؤتمرات حول قضايا الحريات الثقافية والصحافية.
د- إعداد عرائض يوقّع عليها الصحافيون والمثقفون، والإسهام في تنظيم تحركات مطالبة بالدفاع عن الحريات.
ه- إعداد ملفات حول قضايا قانونية تساعد الصحافيين والمثقفين الذين يتعرضون للملاحقة والسجن والمحاكمة، وتكليف محامين للدفاع عنهم إذا اقتضت الحاجة.
و- تقديم مساعدات مادية ومعنوية للمثقفين والصحافيين المعتقلين، بحسب الحاجة.
ز- التنسيق الدائم مع الهيئات المحلية والدولية التي تدافع عن الصحافة والثقافة وحقوق الانسان.

 المنشورات

أ-موقع إلكتروني باسم المركز  ينشر بيانات المركز ونشاطاته، إضافة إلى أخبار عن وضع الحريات الصحافية والثقافية في المنطقة العربية والعالم. كما ينشر تقارير وملفات ودراسات عن مختلف أوجه الحياة الصحافية والثقافية في العالم العربي.
ب- نشرة فصلية مطبوعة تكون بمثابة منبر للحريات في العالم العربي.
ج- كتيّبات وكتب تضم وقائع بعض المؤتمرات والندوات والمحاضرات التي ينظمها المركز.

 آلية العمل

يتولّى مجلس الإدارة الذي عيّنت مؤسسة سمير قصير الثقافية أعضاءه، الإشراف على عمل المركز وإعداد الخطط والبرامج اللازمة لحسن سير العمل فيه. 
يتألف مجلس الادارة من: خالد الحروب، فاروق مردم بك، ندى مغيزل، جيزيل خوري، مارون لبكي، سعود المولى والياس خوري. وقد كلّف المجلس أحد أعضائه، الياس خوري، القيام بمهمة المدير في المرحلة التأسيسية، وبعده سعد كيوان، ويتولى الإدارة حالياً أيمن مهنا.
 يتوزع العاملون في المركز المسؤوليات البحثية والادارية وإعداد الأنشطة في مناخ ديمقراطي يؤمّن جماعية القرار ويؤكد المسؤولية الفردية. وقد أنشئ مكتب تحرير، يشرف على كل من دوائره الأربع (الاردن وفلسطين ولبنان وسوريا) باحث متخصص يدير شبكة من المراسلين الذين يمدّون المركز بالمعلومات الدقيقة المستقاة من مصادرها الأولى.

المركز مصدر للمعلومات، وإطار لاتخاذ المواقف، يتوخّى الدقة والموضوعية والقواعد المهنية في التعامل مع المعلومات.

 الظروف العامة للعمل

يواجه العملان الصحافي والثقافي في العالم العربي صعوبات كبيرة، مرتبطة بشروط إنتاج المعرفة والخبر. فمن جهة، هناك الاحتلال الاسرائيلي الذي يشكل بانتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان نموذجاً للتحدي الذي تواجهه الثقافة والصحافة في دفاعهما عن قضية الحرية. ومن جهة ثانية، هناك قوانين الرقابة على الصحافة والنتاج الثقافي، وحال الطوارئ في الكثير من البلدان العربية، التي تتنافى مع حق التعبير، ومع شرعة حقوق الانسان. ويأتي قمع الآلة السلطوية الدينية والاجتماعية للثقافة كي يضع العمل الثقافي في تحدّ وجودي دائم.

 أفق العمل

 يسعى "سكايز" إلى إشراك أكبر عدد ممكن من الصحافيين والمثقفين في عمله، لذا ينظّم المؤتمرات والمعارض والندوات، ويدعو المثقفين والصحافيين المضطهدين إلى مركزه في بيروت، كما يفتح أبوابه لأي نشاط مستقل يسعى إلى الدفاع عن الحرية.

فالدفاع عن حريات الصحافيين والمثقفين لا يقتصر على مقاومة الرقابة والقمع السلطوي، بل يشمل أيضاً الدفاع عن الحقوق النقابية في وجه المؤسسات الإعلامية ودور النشر...

إن مقياس نجاح عمل مركز "سكايز" هو قدرته على تنشيط العمل التطوعي، وخلق مناخ يستطيع فيه المثقفون والصحافيون العمل بحرية دفاعاً عن قضاياهم العادلة. وهذا يرتّب عليه مسؤولية أن يكون صوتاً ديموقراطياً وأداة في خدمة الصحافيين والمثقفين في عملهم من أجل الدفاع عن الحرية في العالم العربي.
döner bayilik türk porno sex hattı lisans satın al office 2021 licence windows 10